PageV00P0279 شافعى المذهب وكان يقرا القرآن حسبة وعمر مدرسة في التبانة بالقاهرة وجاور عامين متوالين قبل موته مات بالطاعون يوم الثلاثاء الرابع من ربيع الآخر دفن يوم الأربعاء 75- الست المصونة بنت السلطان الناصر فرج زوجة سيدى ابراهيم بن المؤيد توفيت يوم الأحد التاسع عشر من ربيع الأول ودفنت في تربة والدها بحذاء قبة النصر 76- الست المصونة أم الخير زوجة مسطرة توفيت يوم الخميس السادس عشر من ربيع الأول ودفنت في مدرسته البدرية 77- وفي ليلة الخميس هذا مات شمس الدين محمد بن العجمى أمام المدرسة البدرية رحمه الله فصل فيما وقع من الحوادث في السنة العشرين بعد الثمانمائة استهلت هذه السنة وسلطان البلاد المصرية والشامية الملك المؤيد وخليفة الوقت المعتضد بالله أبو الفتح داود العباسى وأتابك العساكر بالديار المصرية الأمير الطنبعا القرمشى ورأس النوبة الكبير الأمير بردى بك قصقا وأمر سلاح قجقار القردمي PageV00P0280 وأمير آخور كبير تنبك بيق والدوادار الكبير جقمق الأرغنشاوى وحاجب الحجاب الأمير سودون قراصقل واسنتادار العلة فخر الدين بن أبى الفرج وهو المشير والوزير أيضا والكاشف في الشرقية والغربية أيضا والقاضي الشافعى جلال الدين بن البلقينى والقاضي الحنفى شمس الدين الديرى المقدسى والقاضي المالكى جمال الدين بن الأفقهسى والقاضي الحنبلى علاء الدين بن المغلى الحموى وكاتب السر ناصر الدين بن البارزى الحموى وناظر الجيش علم الدين بن كويز وناظر الخاص بدر الدين حسن بن نصر الله ونائب اسكندرية قطلو بغا ونائب غزة الأمير مشترك ونائب صفد خليل الشاوى ونائب الشام الأمير الطنبعا العثمانى ونائب حماه الأمير جار قطلو ونائب حلب الأمير اقباى ونائب طرابلس الأمير يشبك المشد واستهلت هذه السنة والسلطان على قصد السفر لتمهيد أمور البلاد الشمالية وعلق الجاليش في خامس المحرم ونادى على الفلوس بأن يكون كل رطل بستة دراهم فاستقامت الأحوال وكان قد نودى في العام الماضي أن يكون كل رطل بخمسة ونصف وكان قد حصل بذلك تشويش كبير وأمر السلطان لطغرل بن صقلسيز بالسفر لجمع التراكمين فتوجه وفى يوم الاثنين التاسع عشر من المحرم فرق السلطان النفقات على الأمراء والمماليك فأعطى الأمير الكبير خمسة آلاف دينار والأمير قجقار القردمى أربعة آلاف دينار ولبقية المقدمين كل واحد PageV00P0281

Viewing page 1 out of ?

First Previous Next Last
Close