وبعد خروجه بثلاثة أيام قدم البريد من البلاد الشامية بأن تمربغا الأفضلي الأشرفي المدعو منطاش ملطية خرج عن الطاعة ووافقه القاضي برهان الدين أحمد صاحب سيواس وقرا محمد التركماني ونائب المجيرة ويلبغا المنجكي وعدة كبيرة من خشداشية منطاش من المماليك الأشرفية وأت انضم عليه جماعة كبيرة من التركمان فتشوش السلطان في الباطن ولم يظهر ذلك وندم على توليته يلبغا ثم ركب السلطان الملك الظاهر في ثاني يوم جاء الخبر بعصيان منطاش وعدى البحر إلى بر الجيزة وتصيد وعاد في سادس عشرينه‏.‏

وبعد عوده بأيام وصل قاصد الأمير تمربغا الأفضلي الأشرفي المدعو منطاش نائب ملطية يخبر أنه ما نافق وأنه باق على طاعة السلطان‏.‏

فأخذ السلطان في أخبار القاصد وأعطى وبينما هو في ذلك قدم البريد من حلب في إثره يخبر السلطان بأن منطاش المذكور عاص وأنه ما أرسل يقول إنه باق على الطاعة إلا ليدفع عن نفسه حتى يخرج فصل الشتاء ويدخل فصل الربيع وتذوب الثلوج فسير السلطان السيفي ملكتمر الدوادار بعشرة آلاف دينار إلى الأمراء المجردين قبل تاريخه توسعة لهم وأمره في الباطن بالفحص عن أخبار منطاش وحقيقة أمره‏.‏

RDF (2)

crm:P140_assigned_attribute_to https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-metadata-quotation-5084
crm:P3_has_note وبعد خروجه بثلاثة أيام قدم البريد من البلاد الشامية بأن تمربغا الأفضلي الأشرفي المدعو منطاش ملطية خرج عن الطاعة ووافقه القاضي برهان الدين أحمد صاحب سيواس وقرا محمد التركماني ونائب المجيرة ويلبغا المنجكي وعدة كبيرة من خشداشية منطاش من المماليك الأشرفية وأت انضم عليه جماعة كبيرة من التركمان فتشوش السلطان في الباطن ولم يظهر ذلك وندم على توليته يلبغا ثم ركب السلطان الملك الظاهر في ثاني يوم جاء الخبر بعصيان منطاش وعدى البحر إلى بر الجيزة وتصيد وعاد في سادس عشرينه‏.‏ وبعد عوده بأيام وصل قاصد الأمير تمربغا الأفضلي الأشرفي المدعو منطاش نائب ملطية يخبر أنه ما نافق وأنه باق على طاعة السلطان‏.‏ فأخذ السلطان في أخبار القاصد وأعطى وبينما هو في ذلك قدم البريد من حلب في إثره يخبر السلطان بأن منطاش المذكور عاص وأنه ما أرسل يقول إنه باق على الطاعة إلا ليدفع عن نفسه حتى يخرج فصل الشتاء ويدخل فصل الربيع وتذوب الثلوج فسير السلطان السيفي ملكتمر الدوادار بعشرة آلاف دينار إلى الأمراء المجردين قبل تاريخه توسعة لهم وأمره في الباطن بالفحص عن أخبار منطاش وحقيقة أمره‏.‏