Ibn Taghrī Birdī, al-Manhal 4: 31 - 43, 5

Reference
4: 31 - 43, 5
Text
تغرى بردى بن عبد الله من يشبغا الأتابكى الظاهري، نائب الشام
قال القاضي علاء الدين ابن خطيب الناصرية في تاريخه: تغرى بردى الأمير الكبير سيف الدين، نائب حلب، ثم دمشق، من عتقاء الملك الظاهر برقوق، قُدِّم بالديار المصرية، ثم لما جاء إلى حلب في سنة ست وتسعين وسبعمائة ولاه نيابتها في أواخر السنة المذكورة عوضا عن الأمير جلبان، فسار سيرة حسنة، وكان عنده عقل وحياء وسكون، وبنى بحلب جامعا كان قد أسسه ابن طومان بالقرب من الأسفرايس، فأكمل بناءه ووقف عليه قرية معرة عليا إلا يسيرا منها بعد أن اشتراها من بيت المال، وهي من عمل سرمين، ونصف سوقه التي بحلب تحت قلعتها وغير ذلك، ولما أكمل بناءه ولْى خطابته قاضي القضاة كمال الدين أبا حفص عمر بن العديم الحنفي، ورتب فيه مدرسا شافعيا وثمان طلبة شافعية، ومدرسا حنفيا وثمان طلبة حنفية، كان أولا رتب من كل طائفة عشرة نفر ثم استقر بهم كل طائفة ثمانية، وولى تدريس الشافعية فيه شيخنا أبا الحسن علي الصرخدي، والحنفية شيخا يقال له شمس الدين القرمي، ثم عزله وولى شيخنا أبا الحسن يوسف الملطي وحضر شيخنا بعد صلاة الجمعة الدرس، وحضر النائب المشار إليه والقضاة وأعيان العلماء، وكان الدرس في حديث النهى عن تلقي الركبان، ثم ولّاني به تصدير حديث، وكان ولّاني قبل ذلك به فقاهة، ثم أضاف إلى التكلم فيه وفي أوقافه، رحمه الله تعالى
وفي الجامع المشار إليه يقول الإمام الرئيس زين الدين أبو حفص عمر بن إبراهيم الرهاوي كاتب السر بحلب، وكُتبت على منبره: منبر جامع محاسن فضل ... والجمع ماله من نظير
خص عن غيره بجمعة وخطاب ... عن رسول مبشر ونذير
بناه لله تغرى بردى كي ما ... به يجازي بجنة وحرير
ثم إن الأمير تغري بريي عزل عن نيابة حلب بالأمير أرغون شاه الإبراهيمي وتوجه إلى القاهرة مطلوبا، فبقى هناك أميرا على مائة فارس، فلما توفي السلطان الملك الظاهر برقوق وجرى الخلف بين الأمراء المصريين، على ما حكيناه في غير هذا الموضع وهرب الأمير تغرى بردى من القاهرة إلى الشام إلى الأمير تنم نائبها، وجرى له ما جرى واتفق أمر تمرلنك ثم توجه إلى بلاده، ولاه السلطان الملك الناصر فرج نيابة الشام في سنة ثلاث وثمانمائة، ثم عزل بالأمير علاء الدين آقبغا الهذباني وتوجه إلى حلب هاربا إلى عند الأمير دمرداش نائبها، ثم خرجا عن الطاعة وتوجها إلى التركمان، فركب الأمير تغرى بردى في البحر وتوجه إلى الديار المصرية، فأكرمه السلطان وولاه إمرة مائة ثم توجه إلى القدس بطالا، فأقام به مدة، ثم توجه إلى القاهرة وولى بها إمرة مائة فارس، ثم استقر أتابك العساكر الإسلامية بالديار المصرية، ثم لما صالح السلطان الملك الناصر فرج الأمير شيخ بالكرك ولّى تغرى بردي المذكور نيابة دمشق و ذلك في ذى الحجة سنة ثلاث عشرة وثمانمائة، واستمر بها ثم حصل له مرض في أثناء سنة أربع عشرة، وتزايد به إلى أن مات في سنة خمس عشرة وثمانمائة في المحرم
وكان رحمه الله أميرا كبيرا، كثير الحياء والسكون، حليما عاقلا، مشارا إليه في الدول. انتهى كلام ابن خطيب الناصرية باختصار
قلت: وصاحب الترجمة رحمه الله هو والدي، كان رومي الجنس، اشتراه الملك الظاهر برقوق في أوائل سلطنته تقريبا وأعتقه وجعله في يوم عتقه خاصكيا، ثم صار ساقيا، وأنعم عليه بحصة من شبين القصر، ثم جعله رأس نوبة الجمدارية إلى أن نكب الملك الظاهر برقوق في ملكه وحبس بالكرك في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة كان والدي إذ ذاك محبوسا بدمشق فإنه كان قد توجه صحبة العسكر لقتال الناصري فلما انكسر العسكر قبض عليه مع من قبض عليه من حواشي برقوق ودام في حبس دمشق إلى أن أخرجه الأمير بزلار نائب دمشق، وصار بخدمته هو والأمير دمرداش المحمدي، والأمير دقماق المحمدي فداموا بخدمة الأمير بزلار إلى أن خرج الملك الظاهر برقوق من حبس الكرك طالبا ملكه، فبادر والدي إليه، وفر من عند الأمير بزلار ولحق به قبل أن يستفحل أمره، وشهد الوقعة المشهورة بين الظاهر وبين منطاش بعد خروج الظاهر من حبس الكرك وحمل والدي رحمه الله تعالى في الوقعة المذكورة على شخص من الأمراء المنطاشية يسمى آقبغا اليلبغاوى، فقنطره عن فرسه، فسأل الملك الظاهر برقوق وقال: من هذا الذي قنطر آقبغا: فقيل له: تغرى بردى فتفاءل بإسمه، فإن معناه بالعربي الله أعطى، فأنعم الملك الظاهر بإقطاع المذكور على والدي رحمه الله إمرة عشرين، ولهذا كان يقال تغرى بردى أخذ الإمرة برمحه
ولما انتصر بوقوق أرسل والدي رحمه الله مبشر بسلطنته إلى الديار المصرية، وقدم الملك الظاهر في إثره إلى الديار المصرية وقرب والدي رحمه الله ولا زال يرقيه إلى أن جعله أمير مائة ومقدم ألف بالديار المصرية، وولّاه رأس نوبة النوب في مدة قليلة، ثم ولّاه نيابة حلب حسبما ذكره ابن خطيب الناصرية، ثم عزل وعاد إلى الديار المصرية أمير مائة مقدم ألف، وأنعم عليه بإمرة مجلس عوضا عن الأمير شيخ الصفوى، قبل قدومه إلى القاهرة، ولما قدم إلى الديار المصرية في خامس عشر ربيع الأول سنة ثمانمائة أخلع عليه الملك الظاهر بإمرة سلاح عوضا عن الأمير بكلمش العلائي، واستقر بيبرس ابن أخت الملك الظاهر أمير مجلس عوضه
واستمر والدي رحمه الله على ذلك إلى أن توفي الظهر برقوق وتسلطن الملك الناصر فرج، ووقع بين الأتابك أيتمش وبين الأمراء الظاهرية الأصاغر، كان والدي رحمه الله مع الأتابك أيتمش، ووقع ما ذكرناه في ترجمة أيتمش وغيره من إنهزامهم وتوجههم إلى الأمير تنم نائب الشام، وعودهم صحبة تنم إلى غزة، وقتالهم مع الملك الناصر فرج والقبض عليهم، ولما قبض على الأتابك أيتمش وعلى تنم، وعلى جماعة أمراء أخر، قبض على والدي أيضا معهم، قتل منهم من قتل وبقي والدي رحمه الله مدة في حبس دمشق، ثم أفرج عنه وتوجه إلى القدس بطالا، إلى أن ورد تيمور إلى البلاد الحلبية، وخرج الملك الناصر إلى البلاد الشامية، فلما وصل إلى غزة طلب والدي رحمه الله من القدس، ورسم له بنيابة دمشق عوضا عن الأمير سودون قريب الملك الظاهر برقوق بحكم قبض تيمور عليه وأسره بأيدي الجغتاى، فامتنع والدي رحمه لله من لبس التشريف، وقال: معي رأى اسمعوه منى، فقالوا له: قل، فقال: هذه دمشق بلد عظيم عامر بالخلق والسلاح وأهله داخلهم الرعب لما سمعوا ما وقع لأهل حلب، وأنا إلى نيابتها وأنوجه إليها وأحصن أسوارها وأبراجها وأقاتل تيمور بها أشهرا، وهو لا يطيق أخذها مني في مدة يسيرة، والسلطان يستقر بعسكره في غزة، وفصل الشتاء قد أقبل، فيصير تيمور بيني وبين السلطان إن توجه إلى السلطان صرت أنا خلفه فيصير بين عسكرين فلا ينهض بالظفر، وإن دام على دمشق يحاصرها فيرسل السلطان من بعض عسكره من يضرب أطراف عسكره وينهبه فلا يسعه إلا العود إلى بلاده، فإذا توجه سرنا في أثره فيهلك غالب عسكره لعدم معرفتهم بالبلاد ولكثرتهم، فإن شأن العسكر الكبير إذا عاد إلى بلاده لا يلتفت إلى خلفه، ويصير أول العسكر في بلاد وآخرهم في بلاد أخر وبينهم مسافة أيام
فلم يقبل الأمراء كلام والدي رحمه الله بنصح، وقالوا فيما بينهم: يريد يأخذ دمشق ويسلمها لتيمور ويتفق معه على قتالنا لما في نفسه منا، وبلغ والدي رحمه الله ذلك فسكت عن مقالته، وليس تشريفه، وتوجه إلى دمشق
وأخبرني من أثق به أن هذا الخبر بلغ تيمور، فشكر هذا الرأي إلى الغاية، ثم حمد الله تعالى على عدم فعلهم إياه
ووقع لأهل دمشق محن، وآخر الأمر أخذها تيمور وفر والدي رحمه الله مع الملك الناصر فرج عائدا إلى القاهرة، فدام بها إلى أن نزح تيمور عن دمشق، أخلع عليه ثانيا بنيابتها، فتوجه إليها ودخلها وباشرها إلى أن أراد السلطان القبض عليه، فخرج من دمشق وتوجه إلى حلب، فوافقه نائبها الأمير دمرداش المحمدي على الخروج على الملك الناصر، ووقع لهما مع عسكر السلطان أمور ووقائع إلى أن انهزما بعد أشهر، وتوجها إلى بلاد التركمان، فأقاما بها مدة إلى أن أرسل السلطان إلى والدي، رحمه الله خاتم الأمان، وطلبه إلى ديار مصر، فقدمها وأنعم عليه بتقدمتي ألف بالديار المصرية، وجلس رأس الميسرة فوق أمير سلاح واستمر على ذلك إلى أن اختفى الملك الناصر فرج، وخلع عن الملك بأخيه الملك المنصور عبد العزيز، فر والدي من القاهرة على البرية إلى القدس، فدخل إلى القدس في خامس يوم، ودام بها إلى أن عاد الملك الناصر إلى ملكه طلبه، وكان الناصر قد عقد عقده على ابنته أختي فاطمة، فدخل عليها في غيبة والدي، رحمه الله، ثم قدم والدي إلى الديار المصرية وأنعم عليه أيضا بعدة إقطاعات، وعظم في الدولة، كل ذلك في سنة ثمان وثمانمائة، ثم أخلع عليه باستقراره أتابك العساكر بالديار المصرية عوضا عن الأتابك يشبك الشعباني
فاستمر على وظيفته إلى أن أستقربه في نيابة دمشق ثالث مرة، على كره منه، وهو أن الأمير شيخ المحمودي ونوروز الحافظي طال خروجهما على الملك الناصر، وصارا كلما ولى السلطان أميرا في نيابة دمشق يخرجاه منها مهزوما على أقبح الوجوه فلما حصرهما السلطان بقلعة الكرك مدة، ثم وقع الصلح بين السلطان وبينهما على أن يعطي الأمير شيخ نيابة حلب، ويعطي الأمير نوروز نيابة طرابلس، ويكون نائب دمشق من قبل الملك الناصر، فقالوا: إن كان ولا بد فلا يكون علينا من هو دوننا نائب دمشق، ونحن راضون بالأمير الكبير، يعني والدي رحمه الله فإنه آغتنا قديما وحديثا، فالتفت الملك الناصر إليه وقال له يا أبي ما بقي في هذا إلا استقرارك في نيابة دمشق، فامتنع والدي رحمه الله غير مرة، والملك الناصر يكرر السؤال عليه ويعانقه ويقبل رأسه حتى قبل ووليها، وهي ولا يته لها ثالث مرة، وذلك في أواخر سنة ثلاث عشرة وثمانمائة، وخمدت الفتنة بتوليته
وصار شيخ ونوروز في طاعته إلى أن مرض في سنة أربع عشرة ولزم الفراش عدة أشهر، وأفحش الناصر ثانيا في حقهما فخرجا عن طاعته وتوجه الناصر إلى البلاد الشامية في السنة المذكورة لقتالهما، ولما بلغ الأمير شيخ والأمير نوروز الحافظي مجيء الملك الناصر إلى البلاد الشامية، وعلما أن والدي، رحمه الله على خطه، عظم عليهما ذلك، وقدما إلى دمشق ليعوداه، فنزلا ظاهر دمشق بثقلهما، ودخلا إليه كل واحد معه خمسة مماليك لاغير، وأقاما عنده بدار السعادة ساعة كبيرة والناس يتعجبون من دخولهما إلى دمشق والملك الناصر في طلبهما، لا سيما دخولهما إلى دار السعادة ومكثهما عنده هذه المدة، ثم خرجا من عنده بعد أن أخلع عليهما كل واحد كاملية سمور هائلة، وقيد لكل منها فرس بسرج ذهب وكنبوش زركش، وألف دينار ذهب لكل منهما، ثم قدم الملك الناصر دمشق بعد ذلك بأيام يسيرة
وتوفي والدي رحمه الله في يوم الخميس سادس عشر المحرم سنة خمس عشرة وثمانمائة، دفن من الغد في يوم الجمعة بتربة الأمير تنم نائب الشام بميدان الحصا، وصلى عليه الملك الناصر فرج، وشهد دفنه، ثم قتل بعد أيام في شهر صفر من السنة المذكورة
وخلف والدي رحمه الله عشرة أولاد: ستة ذكور وأربع بنات، ونذكرهم بالأسن، وهم الزينى قاسم أحد أمراء الطبلخانات، كان في أيام والده، ومولده بحلب في سنة ثمان وتسعين وسبعمائة تقريبا، وأمه أم ولد تركية، كلاهما في قيد الحياة الآن والشرفى حمزة ومولده في أواخر سنة ثمانمائة بالقاهرة وبها توفي سنة ثمان وأربعين وثمانمائة، وأمه أم ولد جار كسية، والصارمى إبراهيم، ومولده في حدود الثمان والثمانمائة وتوفي بدمشق مطلعونا في سنة ست وعشرين وثمانمائة، وأمه أم ولد رومية، والناصري محمد، ومولده في سنة ثمانمائة ومات في سنة تسع عشرة وثمانمائة مطعونا بالقاهرة وأمه أم ولد رومية، والعمادي إسماعيل، ومولده في أواخر سنة إحدى عشرة وثمانمائة وتوفي بالطاعون سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، وأمه أم ولد رومية، وجامعه الجمالي يوسف ومولدي بعد سنة أحدى عشرة وثمانمائة تخمينا، ووالدتي أيضا أم ولد مجهولة الجنس ونحن الجميع غير أشقة ما خلا أختى هاجر فإنها شقيقتي، وخلف من البنات أربعا وهن: خوند فاطمة زوجة الملك الناصر فرج، ومولدها سنة خمس وتسعين وسبعمائة وماتت سنة ست وأربعين وثمانمائة، وأمها أم ولد رومية، وبيرم، ومولدها في سنة سبع وثمانمائة، وتوفيت سنة ست وعشرين وثمانمائة بالطاعون في دمشق، وأمها أم ولد تترية، وهاجر وهي شقيقتي ومولدها في سنة سبع وثمانمائة تقريبا، وهي زوجة قاضي القضاة جلال الدين عبد الرحمن البلقيني الشافعي، ومات عنها توفيت سنة ست وأربعين وثمانمائة، وأمها والدتي تقدم الكلام عليها، وعائشة وتدعي شقراء زوجة الأتابك آقبغا التمرازى نائب دمشق ومات عنها، وتزوجت بعده بالمقام الغرسى خليل بن الملك الناصر فرج إلى يومنا هذا، وأمها خوند حاج ملك بنت ابن قرا زوجة الملك الظاهر برقوق
وخلف رحمه الله من الأموال والخيول والسلاح شيئا كثيرا، استولى على غالبه الملك الناصر فرج لما عاد إلى دمشق منهزما بعد موت والدي رحمه الله من الأميرين شيخ ونوروز، فتحايا بموجود والدي وبركه ومماليكه، لأنه كان في خدمته بدمشق ألف مملوك إلا ثلاثين مملوكا، وعاد إلى شيخ ونوروز وقاتلهما ثم انهزم وحوصر إلى أن قتل في صفر من السنة المذكورة
اننهى ما أوردته من ترجمة والدي، رحمه الله، ولم أطنب في ذلك خوفا من قول القائل، وقد ذكره غالب أهل التاريخ في أماكن لا تحصر، وأخبار الناس معروفة، والأصول محفوظة، رحمه الله تعالى، وعفا عنه
Summary
Taghrī Birdī al-Bashbughāwī
according to ʿAlāʾ al-Dīn b. Khaṭīb:
- he was a mamlūk of al-Ẓāhir Barqūq, becomes nāʾib of Aleppo in 796, then of Damascus, description of personal characteristics
- builds mosque in Aleppo, makes waqf, installs Shāfiʿites and Ḥanfites .... (p. 32)
- (p.33)is dismissed as nāʾib, goes to Cairo
- Barqūq dies, flees to al-Shām to Tanam, becomes nāʾib al-Shām during reign of al-Nāṣir Faraj in 803
- flees to Aleppo to Damurdāsh, leaves obedience, goes to Turkumān
- goes to Egypt, becomes ʾamīr 100, goes to Jerusalem as baṭṭāl
- (p.34) becomes ʾatābak ʾasākir, becomes nāʾib of Damascus in 813
- becomes sick in 814, gets worse dies in Muḥarram 815
- description of personal characteristics (end )

- is my ( Ibn Taghrī Birdī) father, Rūmī , bought by Barqūq in the beginning of his reign, and his khāṣṣakī, becomes sāqī, gets ḥiṣṣa, becomes raʾs nawba jamdārīya
- (p. 35) Barqūq imprisoned in al-Karak 791, Taghrī birdī imprisoned in Damascus, freed, comes in khidma of Buzlār al-ʿUmarī
- when Barqūq leaves al-Karak again Taghrī Birdī goes immediately to him
- witnesses clash between Minṭāsh and Barqūq, attacks ʾĀqbughā al-Yalbughāwī, Barqūq regards this as a good omen, grants him with ʾiqṭāʿ
- (p.36) when Barqūq becomes sulṭān again appoints him as ʾamīr 100, raʾs nawbat al-nuwab, nāʾib of Aleppo, ʾamīr majlis
- Barqūq dies, al-Nāsir Faraj becomes sulṭān, incident between ʾAytmish and al-ʾUmarāʾ al-Ẓāhirīya al-ʾAṣāghir
- (p. 37) Taghrī Birdī with ʾAytmish, defeated, flees to Tanam, nāʾib al-Shām
- fight with al-Nāṣir, several killed, Taghrī Birdī imprisoned in Damascus, freed, goes to Jerusalem as baṭṭāl, becomes nāʾib of Damascus
- (p. 38) discussion on strategies to counter Taymur, advice Taghrī Birdī not heeded
- flees with al-Nāṣir Faraj to Cairo until Taymūr leaves Damascus, becomes for the second time nāʾib of Damascus
- conflict with al-Nāṣir Faraj, goes to Bilād al-Turkmān until he gets safeguarding and is asked to come to Egypt
- (p-39) becomes ʾamīr 100, becomes raʾs al-maysara,
- al-Manṣūr ʿAbd al-ʿAzīz becomes sulṭān, Taghrī Birdī flees to Jerusalem, comes back when al-Nāṣir reigns again, Faraj marries his daughter Fāṭima, gets some ʾiqṭāʿs and becomes ʾatābak ʾasākir in 808
-(p. 39-40) becomes nāʾib of Damascus for the third time unwillingly, story of Shaykh and Nawrūz in 813
- Taghrī Birdī becomes sick, has to stay in bed, for second time conflict between Shaykh, Nawrūz and al-Nāṣir, Taghrī birdī mediates
- (p. 41) dies on Thursday 18 Muḥarram 815, burried next day in turba of Tanam
- left 10 children: 6 boys 4 girls: list
- inheritance , al-Nāṣir Faraj took the most of them when he came back from Damascus defeated in conflict with Shaykh and Nawrūz


Related properties
178
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10123

Actors (30)

Name Extra
Bayram bt. Taghrī Birdī Bayram bt. Taghri Birdi
Buzlār al-ʿUmarī Buzlar al-'Umari
Fāṭima Fatima
Hājar bt. Taghrī Birdī Hajar bt. Taghri Birdi
Jalāl al-Dīn ʿAbd al-Raḥmān al-Bulqīnī Jalal al-Din 'Abd al-Rahman al-Bulqini
Khalīl b. al-Nāṣir Faraj Khalil b. al-Nasir Faraj
Muḥammad b. Taghrī Birdī Muhammad b. Taghri Birdi
Nawrūz al-Ḥāfiẓī Nawruz al-Hafizi
Qāsim b. Taghrī Birdī Qasim b. Taghri Birdi
Taghrī Birdī al-Bashbughāwī Taghri Birdi al-Bashbughawi
Yashbak al-Yūsufī al-Muʾayyadī Yashbak al-Yusufi al-Mu`ayyadi
Yūsuf b. Taghrī Birdī Yusuf b. Taghri Birdi
al-Muʾayyad Shaykh al-Mu`ayyad Shaykh
al-Nāṣir Faraj b. Barqūq al-Nasir Faraj b. Barquq
al-Ẓāhir Barqūq al-Zahir Barquq
mamālīk Taghrī Birdī al-Bashbughāwī mamalik Taghri Birdi al-Bashbughawi
ʾIbrāhīm b. Taghrī Birdī `Ibrahim b. Taghri Birdi
ʾIsmāʿīl b. Taghrī Birdī `Isma'il b. Taghri Birdi
ʾUmm Bayram `Umm Bayram
ʾUmm Fāṭima `Umm Fatima
ʾUmm Muḥammad b. Taghrī Birdī `Umm Muhammad b. Taghri Birdi
ʾUmm Qāsim b. Taghrī Birdī `Umm Qasim b. Taghri Birdi
ʾUmm Yūsuf b. Taghrī Birdī `Umm Yusuf b. Taghri Birdi
ʾUmm ʾIbrāhīm b. Taghrī Birdi `Umm `Ibrahim b. Taghri Birdi
ʾUmm ʾIsmāʿīl b. Taghrī Birdī `Umm `Isma'il b. Taghri Birdi
ʾUmm Ḥamza b. Taghrī Birdī `Umm Hamza b. Taghri Birdi
ʾĀqbughā al-Timrāzī `Aqbugha al-Timrazi
ʿAʾisha Shaqrāʾ* bt. Taghrī Birdī 'A`isha Shaqra`* bt. Taghri Birdi
Ḥamza b. Taghrī Birdī Hamza b. Taghri Birdi
Ḥājj Malak* bt. Ibn Qarā Hajj Malak* bt. Ibn Qara

Events (0)

Practice (0)

Places (0)