Catalog
Reference
5: 48 - 50, 9
Text
حَاجِّي بن شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون، السلطان الملك الصالح أولا، ثم الملك المنصور ثانيا - حسبما سنذكره إن شاء الله تعالى - ابن الأشرف شعبان بن الأمير حسين بن الملك الناصر محمد بن الملك المنصور قلاوون
و لي السلطنة بعد موت أخيه الملك المنصور علي بن الأشرف شعبان، في يوم الاثنين رابع عشرين صفر سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة، وعمره نيف على عشر سنين
و كان مدبر المملكة إذ ذاك الأتابك برقوق العثماني اليلبغاوي؛ فأقام المذكور في الملك إلى أن خلع بالملك الظاهر برقوق العثماني في يوم الأربعاء تاسع عشر شهر رمضان سنة أربع وثمانين وسبعمائة. وكان الموافق ليوم الأربعاء المذكور آخر شهر هاتور من شهور القبط، فكانت مدة ملكه سنة واحدة ونصف سنة وخمسة عشر يوما
و لما خُلع من السلطنة رسم له الملك الظاهر برقوق بلزوم داره بقلعة الجبل على ما كانت عادة أولاد الأسياد أولا. فاستمر مقيما بداره إلى أن خَلَع الملك الظاهر برقوق من الملك، الأمير يلبغا الناصري والأمير تمربغا الأفضلي - المدعو منطاش- وحبساه بقلعة الكرك في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، واجتمعا على سلطنة الملك الصالح حاجي ثانيا، لما امتنع يلبغا الناصري من السلطنة. فجلس المذكور على تخت الملك ثانيا في يوم الثلاثاء سادس جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وسبعمائة وغيَّر لقبه بالملك المنصور. وصار الأتابك يلبغا الناصري مدبر مملكته. بل صار هو السلطان في الحقيقة، إلى أن وقع بينه وبين منطاش وحشة، وتقاتلا وانكسر الناصري، وقبض عليه منطاش، وحبسه بثغر الإسكندرية
ثم أراد منطاش قتل برقوق، وأرسل بذلك على يد البريدي، وقتل الشهاب المذكور بالكرك، وتخلص برقوق - حسبما ذكرناه في ترجمته مفصلا - وعاد إلى ملكه. خلع الملك المنصور هذا ثانيا بالملك الظاهر برقوق أيضا، ودخل برقوق إلى الديار المصرية ومعه الملك المنصور صاحب الترجمة - مبجلا في يوم الثلاثاء رابع عشر صفر سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة. واستمر المنصور ملازما لداره بقلعة الجبل إلى أن توفى بعد أن أُقْعِدَ في ليلة الأربعاء تاسع عشر شوال سنة أربع عشرة وثمانمائة رحمه الله - عن بضع وأربعين سنة، ودفن بتربة جدته خوند بركة أم الملك الأشرف شعبان. رحمه الله تعالى
و لي السلطنة بعد موت أخيه الملك المنصور علي بن الأشرف شعبان، في يوم الاثنين رابع عشرين صفر سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة، وعمره نيف على عشر سنين
و كان مدبر المملكة إذ ذاك الأتابك برقوق العثماني اليلبغاوي؛ فأقام المذكور في الملك إلى أن خلع بالملك الظاهر برقوق العثماني في يوم الأربعاء تاسع عشر شهر رمضان سنة أربع وثمانين وسبعمائة. وكان الموافق ليوم الأربعاء المذكور آخر شهر هاتور من شهور القبط، فكانت مدة ملكه سنة واحدة ونصف سنة وخمسة عشر يوما
و لما خُلع من السلطنة رسم له الملك الظاهر برقوق بلزوم داره بقلعة الجبل على ما كانت عادة أولاد الأسياد أولا. فاستمر مقيما بداره إلى أن خَلَع الملك الظاهر برقوق من الملك، الأمير يلبغا الناصري والأمير تمربغا الأفضلي - المدعو منطاش- وحبساه بقلعة الكرك في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، واجتمعا على سلطنة الملك الصالح حاجي ثانيا، لما امتنع يلبغا الناصري من السلطنة. فجلس المذكور على تخت الملك ثانيا في يوم الثلاثاء سادس جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وسبعمائة وغيَّر لقبه بالملك المنصور. وصار الأتابك يلبغا الناصري مدبر مملكته. بل صار هو السلطان في الحقيقة، إلى أن وقع بينه وبين منطاش وحشة، وتقاتلا وانكسر الناصري، وقبض عليه منطاش، وحبسه بثغر الإسكندرية
ثم أراد منطاش قتل برقوق، وأرسل بذلك على يد البريدي، وقتل الشهاب المذكور بالكرك، وتخلص برقوق - حسبما ذكرناه في ترجمته مفصلا - وعاد إلى ملكه. خلع الملك المنصور هذا ثانيا بالملك الظاهر برقوق أيضا، ودخل برقوق إلى الديار المصرية ومعه الملك المنصور صاحب الترجمة - مبجلا في يوم الثلاثاء رابع عشر صفر سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة. واستمر المنصور ملازما لداره بقلعة الجبل إلى أن توفى بعد أن أُقْعِدَ في ليلة الأربعاء تاسع عشر شوال سنة أربع عشرة وثمانمائة رحمه الله - عن بضع وأربعين سنة، ودفن بتربة جدته خوند بركة أم الملك الأشرف شعبان. رحمه الله تعالى
Summary
al-Malik al-Manṣūr Ḥājjī
- reigns after the death of his brother al-Malik al-Manṣūr ʿAlī b. al-ʾAshraf Shaʿbān in 783, he was some 10 years.
- mudabbir al-dawla was at that time al-ʾAtābak Barqūq, al-Manṣūr Ḥājjī is dethroned in 784 by Barqūq
has to stay in his residence in the qalʿat al-Jabal until Barqūq is dethroned and imprisoned in al-Karak in 791.
- is put again to the throne for a second time in 791, changes his laqab in al-Malik al-Manṣūr, Yalbughā al-Nāṣirī becomes mudabbir al-dawla, but sulṭān in reality
- incident between al-Nāṣirī and Minṭāsh, won by al-Nāṣirī, Minṭāsh imprisoned in Alexandria
- Barqūq reigns again, al-Manṣūr dethroned for a second time by Barqūq in 792
- has to stay in his house in the qalʿat al-Jabal until he diesin the night of wednesday 19/10/814 being at least 40 years
- burried in hte turba of his grandmother Khawand Baraka
- reigns after the death of his brother al-Malik al-Manṣūr ʿAlī b. al-ʾAshraf Shaʿbān in 783, he was some 10 years.
- mudabbir al-dawla was at that time al-ʾAtābak Barqūq, al-Manṣūr Ḥājjī is dethroned in 784 by Barqūq
has to stay in his residence in the qalʿat al-Jabal until Barqūq is dethroned and imprisoned in al-Karak in 791.
- is put again to the throne for a second time in 791, changes his laqab in al-Malik al-Manṣūr, Yalbughā al-Nāṣirī becomes mudabbir al-dawla, but sulṭān in reality
- incident between al-Nāṣirī and Minṭāsh, won by al-Nāṣirī, Minṭāsh imprisoned in Alexandria
- Barqūq reigns again, al-Manṣūr dethroned for a second time by Barqūq in 792
- has to stay in his house in the qalʿat al-Jabal until he diesin the night of wednesday 19/10/814 being at least 40 years
- burried in hte turba of his grandmother Khawand Baraka
Related properties
16
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10202