Catalog
Reference
8: 195, 1 - 196, 7
Text
علي بن محمد بن سعد بن محمد بن علي بن عثمان، قاضي القضاة علاء الدين أبو الحسن الحلبي الشافعي، الشهير بابن خطيب الناصرية، قاضي قضاة حلب، و عالمها، و مفتيها
مولده في سنة أربع و سبعين و سبعمائة، و نشأ بحلب، و حفظ القرآن العزيز، و سمع في صغره على أحمد بن عبد العزيز بن المرحل، و غيره، وسمع بنفسه من عائشة بنت عبد الهادي، و من الشريف النسابة، و أحمد بن عبد القادر، و غيرهم. و طلب العلم، و قرأ على مشايخ عصره بحلب، ثم رحل إلى الديار المصرية فتفقه بها على السراجين: شيخ الإسلام عمر البلقيني، و ابن الملقن، و على غيرهما. و تكرر و وروده إلى القاهرة بعد ذلك، و عاد إلى حلب و لازم بها الإشتغال حتى برع في الفقه و الأصول و العربية،و تصدر للإفتاء، و التدريس، مع مشاركة في الحديث و التاريخ و الأدب. و تولى قضاء القضاة بحلب، وعُزل عنها غير مرة، و هو يعود إلى ولايتها، و طالت مدته في القضاء سنين إلى أن مات قاضيا في ليلة الثلاثاء تاسع ذي القعدة سنة ثلاث و أربعين و ثمانملئة بحلب، و خلف مالا جَمّا، و لم يخلف بحلب بعده مثله لعلمه و غزير فضيلته. و له تصانيف منها: تاريخه المنتخب لتكملة تاريخ حلب: ذيله على تاريخ ابن العديم في نحو أربع مجلدات، و استوعبته مطالعة فوجدته ذيلا قصيرا إلى الركبة، أسكت فيه عن خلائف ممن هم في شرط كتابه لا يحصون كثوة
و هو ممن كان قرره والدي - رحمه الله ـ في تدريس الشافعية بمدرسة إلى أنشأها بحلب، ثم لا زال يأخذ وظيفة حتى طمع أن يكون من ذرية الواقف. و كان به صمم غير فاحش، و بالجملة فكان له محاسن و فضل رحمه الله تعالى
مولده في سنة أربع و سبعين و سبعمائة، و نشأ بحلب، و حفظ القرآن العزيز، و سمع في صغره على أحمد بن عبد العزيز بن المرحل، و غيره، وسمع بنفسه من عائشة بنت عبد الهادي، و من الشريف النسابة، و أحمد بن عبد القادر، و غيرهم. و طلب العلم، و قرأ على مشايخ عصره بحلب، ثم رحل إلى الديار المصرية فتفقه بها على السراجين: شيخ الإسلام عمر البلقيني، و ابن الملقن، و على غيرهما. و تكرر و وروده إلى القاهرة بعد ذلك، و عاد إلى حلب و لازم بها الإشتغال حتى برع في الفقه و الأصول و العربية،و تصدر للإفتاء، و التدريس، مع مشاركة في الحديث و التاريخ و الأدب. و تولى قضاء القضاة بحلب، وعُزل عنها غير مرة، و هو يعود إلى ولايتها، و طالت مدته في القضاء سنين إلى أن مات قاضيا في ليلة الثلاثاء تاسع ذي القعدة سنة ثلاث و أربعين و ثمانملئة بحلب، و خلف مالا جَمّا، و لم يخلف بحلب بعده مثله لعلمه و غزير فضيلته. و له تصانيف منها: تاريخه المنتخب لتكملة تاريخ حلب: ذيله على تاريخ ابن العديم في نحو أربع مجلدات، و استوعبته مطالعة فوجدته ذيلا قصيرا إلى الركبة، أسكت فيه عن خلائف ممن هم في شرط كتابه لا يحصون كثوة
و هو ممن كان قرره والدي - رحمه الله ـ في تدريس الشافعية بمدرسة إلى أنشأها بحلب، ثم لا زال يأخذ وظيفة حتى طمع أن يكون من ذرية الواقف. و كان به صمم غير فاحش، و بالجملة فكان له محاسن و فضل رحمه الله تعالى
Summary
ʿAlī b. Khaṭīb al-Nāṣirīya
- born and brought up in Aleppo in 774, studies
- comes to Cairo, returns to Aleppo, studies, teaching
- becomes qāḍi l-quḍāt in Aleppo, several times dismissed, performed this mansab for a long time until he died in the night of Tuesday 9 Dhu l-Qaʿda 843 in Aleppo.
- short description of personal characteristics
- list of literary works
- he was one of whom my father decided to teach in his madrasa in Aleppo
- short description of personal characteristics
- born and brought up in Aleppo in 774, studies
- comes to Cairo, returns to Aleppo, studies, teaching
- becomes qāḍi l-quḍāt in Aleppo, several times dismissed, performed this mansab for a long time until he died in the night of Tuesday 9 Dhu l-Qaʿda 843 in Aleppo.
- short description of personal characteristics
- list of literary works
- he was one of whom my father decided to teach in his madrasa in Aleppo
- short description of personal characteristics
Related properties
40
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10482