Catalog
Reference
8: 262, 9 - 264, 5
Text
عمر بن إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن أبي جرادة، قاضي القضاة كمال الدين أبو حفص بن قاضي القضاة كمال الدين أبي إسحاق بن قاضي القضاة ناصر الدين أبي عبد الله بن قاضي القضاة كمال الدين أبي حفص، الشهير بابن العديم العقيلي، الحلبي، الحنفي
مولده بحلب سنة ستين أو إحدى و ستين و سبعمائة، و نشأ بها، و تفقه، و برع، و تولى قضاء العسكر بها، ثم استقل بقضائها في سنة أربع و تسعين و سبعمائة، عوضا عن قاضي القضاة جمال الدين محمود بن الحافظ الحنفي. و أفتى و درس بحلب، و شارك في: العربية، و الأصول، و الحديث و باشر القضاء بحرمة و افرة، و كان رئيسا محترما، من بيت علم و فضل و رئاسة
و صحب والدي رحمه الله ـ لما ولي نيابة حلب في حدود سنين ست أو سبع و تسعين و سبعمائة، صحبة أكيدة، و هو الذي رتب أرباب الوظائف بالجامع الذي أنشأه الوالد - رحمه الله - ثم لما قدم القاهرة و تولى قضاءها تزوج ابنه ناصر الدين محمد بكريمتي، و صار بينهما صهارة، انتهى
و استمر بحلب إلى كائنة تيمورلنك في سنة ثلاث و ثمانمائة، أُسر، و عوقب، و أُخذ منه مال. و استمر بالقلعة معتقلا إلى أن رجع تيمور من دمشق أطلقه، و أطلق بقية القضاة أيضا، فتوجه إلى ريحا ثم منها إلى ديار مصر، فوصلها في شوال من السنة، فاستمر بالقاهرة مدة يسيرة، و تولى قضاء القضاة الحنفية بالديار المصرية بسفارة والدي ـ رحمه الله ـ في يوم الإثنين سادس عشرين شهر رجب سنة خمس و ثمانمائة، عوضا عن قاضي القضاة أمين الدين الطرابلسي، و باشر بحرمة وافرة، و كلمة نافذة، ثم أضيف إليه مشيخة الشيخونية في سنة ثمان و ثمانمائة، عوضا عن الشيخ زاده الحنفي العجمي
و استمر على ذلك إلى أن توفى قاضيا في ليلة السبت ثاني عشر جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة و ثمانمائة
قال المقريزي: و كان قاضي سوء، و ذكر له مساوئا هو برئ عنها، إلى أن قال: و فيه قال عثمان بن محمد السعدي الحنفي
ابن العديم الذي في عينه عور و ليس محمودة في الناس سيرته
أليس إن عليه ستر عورته لكن نزول القضا أعمى بصيرته
قلت: كلام المقريزي لا يُسمع في ابن العديم لوجوه عديدة منها: تعصبه لابن الطرابلسي، و منها لواقعة حصلت من ابنه ناصر الدين في حقه، و في هذا كفاية
مولده بحلب سنة ستين أو إحدى و ستين و سبعمائة، و نشأ بها، و تفقه، و برع، و تولى قضاء العسكر بها، ثم استقل بقضائها في سنة أربع و تسعين و سبعمائة، عوضا عن قاضي القضاة جمال الدين محمود بن الحافظ الحنفي. و أفتى و درس بحلب، و شارك في: العربية، و الأصول، و الحديث و باشر القضاء بحرمة و افرة، و كان رئيسا محترما، من بيت علم و فضل و رئاسة
و صحب والدي رحمه الله ـ لما ولي نيابة حلب في حدود سنين ست أو سبع و تسعين و سبعمائة، صحبة أكيدة، و هو الذي رتب أرباب الوظائف بالجامع الذي أنشأه الوالد - رحمه الله - ثم لما قدم القاهرة و تولى قضاءها تزوج ابنه ناصر الدين محمد بكريمتي، و صار بينهما صهارة، انتهى
و استمر بحلب إلى كائنة تيمورلنك في سنة ثلاث و ثمانمائة، أُسر، و عوقب، و أُخذ منه مال. و استمر بالقلعة معتقلا إلى أن رجع تيمور من دمشق أطلقه، و أطلق بقية القضاة أيضا، فتوجه إلى ريحا ثم منها إلى ديار مصر، فوصلها في شوال من السنة، فاستمر بالقاهرة مدة يسيرة، و تولى قضاء القضاة الحنفية بالديار المصرية بسفارة والدي ـ رحمه الله ـ في يوم الإثنين سادس عشرين شهر رجب سنة خمس و ثمانمائة، عوضا عن قاضي القضاة أمين الدين الطرابلسي، و باشر بحرمة وافرة، و كلمة نافذة، ثم أضيف إليه مشيخة الشيخونية في سنة ثمان و ثمانمائة، عوضا عن الشيخ زاده الحنفي العجمي
و استمر على ذلك إلى أن توفى قاضيا في ليلة السبت ثاني عشر جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة و ثمانمائة
قال المقريزي: و كان قاضي سوء، و ذكر له مساوئا هو برئ عنها، إلى أن قال: و فيه قال عثمان بن محمد السعدي الحنفي
ابن العديم الذي في عينه عور و ليس محمودة في الناس سيرته
أليس إن عليه ستر عورته لكن نزول القضا أعمى بصيرته
قلت: كلام المقريزي لا يُسمع في ابن العديم لوجوه عديدة منها: تعصبه لابن الطرابلسي، و منها لواقعة حصلت من ابنه ناصر الدين في حقه، و في هذا كفاية
Summary
ʿUmar b. al-ʿAdīm al-Ḥalabī
- born in Aleppo in 760 of 761
- was qāḍī ʿaskar in Aleppo in 794
- becomes ṣāḥib of Taghrī Birdī in in 796 or 797
- when he comes to cairo his son Nāṣir al-Dīn Muḥammad marries daughter of Ibn Taghrī Birdī
- stays in Aleppo until in 803 captured by Timurlank, then freed, goes to Rīḥā, then to Egypt
- becomes in 805 qāḍi l-quḍāt al-ḥanafī through mediation of my father, then becomes as well in 808 shaykh in the shaykhūnīya
- dies in the night of Saturday 12 Jumādā al-ʾĀkhira 811
- according to Maqrīzī: bad qāḍī, not true according to Ibn Taghrī Birdī
- born in Aleppo in 760 of 761
- was qāḍī ʿaskar in Aleppo in 794
- becomes ṣāḥib of Taghrī Birdī in in 796 or 797
- when he comes to cairo his son Nāṣir al-Dīn Muḥammad marries daughter of Ibn Taghrī Birdī
- stays in Aleppo until in 803 captured by Timurlank, then freed, goes to Rīḥā, then to Egypt
- becomes in 805 qāḍi l-quḍāt al-ḥanafī through mediation of my father, then becomes as well in 808 shaykh in the shaykhūnīya
- dies in the night of Saturday 12 Jumādā al-ʾĀkhira 811
- according to Maqrīzī: bad qāḍī, not true according to Ibn Taghrī Birdī
Related properties
30
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10498