Catalog
Reference
9: 133, 1 - 134, 3
Text
كزل بن عبد الله السودوني المعلم، الأمير سيف الدين
أحد أمراء العشرات، و رأس نوبة و معلم الرمح، أستاذ المتأخرين في تعليم الرمح و لعبه
أصله من مماليك سيدي سودون نائب دمشق الذي قتل في أسر تيمورلنك، و تنقل بعد موت أستاذه في الخدم إلى أن جعله الملك المؤيد شيخ من جملة معلمي الرمح في حياة كزل الناصري جوبان المعلم، و عُرف بحسن اللعب، و نالته السعادة من لعب الرمح لا سيما في الدولة الأشرفية برسباي فإنه قرّبه و أمّره و جعله من جملة رؤوس النوب، و صار مسموع الكلمة في الدولة و تخرج به غالب مماليكه و أمرائه، بل أقول: و غالب أمراء الدولة، و شاع ذكره و بعد صيته في هذا الفن، كل ذلك في حياة كزل العجمي المتقدم ذكره، و غيره من كبار المعلمين مثل أقبغا التمرازي و نانق المعلم و غيرهما
و كزل هذا في الرمح كابن نباته في الشعر، و في هذا كفاية لأهل الذوق السليم
و استمر كزل على ذلك إلى أن تسلطن الملك الظاهر جقمق استمر به على حاله إلى أن وجهه إلى مكة المشرفة في حدود سنة خمسين و ثماني مائة أميرا على الخُمسَين، و دام في مكة إلى أواخر سنة إحدى و خمسين و ثماني مائة أخرج الملك الظاهر إقطاعه للأمير لاجين الظاهري، لما كان في نفسه منه قديما، و هو أمر لا يوجب ذلك
و استمر بطالا بمكة إلى أن قدم إلى القاهرة في سنة اثنتين و خمسين و ثماني مائة، و دام بها بطالا إلى الآن
أحد أمراء العشرات، و رأس نوبة و معلم الرمح، أستاذ المتأخرين في تعليم الرمح و لعبه
أصله من مماليك سيدي سودون نائب دمشق الذي قتل في أسر تيمورلنك، و تنقل بعد موت أستاذه في الخدم إلى أن جعله الملك المؤيد شيخ من جملة معلمي الرمح في حياة كزل الناصري جوبان المعلم، و عُرف بحسن اللعب، و نالته السعادة من لعب الرمح لا سيما في الدولة الأشرفية برسباي فإنه قرّبه و أمّره و جعله من جملة رؤوس النوب، و صار مسموع الكلمة في الدولة و تخرج به غالب مماليكه و أمرائه، بل أقول: و غالب أمراء الدولة، و شاع ذكره و بعد صيته في هذا الفن، كل ذلك في حياة كزل العجمي المتقدم ذكره، و غيره من كبار المعلمين مثل أقبغا التمرازي و نانق المعلم و غيرهما
و كزل هذا في الرمح كابن نباته في الشعر، و في هذا كفاية لأهل الذوق السليم
و استمر كزل على ذلك إلى أن تسلطن الملك الظاهر جقمق استمر به على حاله إلى أن وجهه إلى مكة المشرفة في حدود سنة خمسين و ثماني مائة أميرا على الخُمسَين، و دام في مكة إلى أواخر سنة إحدى و خمسين و ثماني مائة أخرج الملك الظاهر إقطاعه للأمير لاجين الظاهري، لما كان في نفسه منه قديما، و هو أمر لا يوجب ذلك
و استمر بطالا بمكة إلى أن قدم إلى القاهرة في سنة اثنتين و خمسين و ثماني مائة، و دام بها بطالا إلى الآن
Summary
Kizil al-Sūdūnī al-Muʿallim
- ʾamīr 10, raʾs nawba, muʾallim al-rumḥ
- originally a mamlūk of Sūdūn nāʾib of Damascus, who was killed in captivity by Timurlank
- after death of Sūdūn comes in khidma from one to another until becomes during reign of al-Muʾayyad of the muʿallim al-rumḥ
- becomes known for this, especially during reign Barsbāy, becomes his khāṣṣ, makes him ʾamīr, becomes raʾs nawba
- about his skills in al-rumḥ
- when Jaqmaq becomes sulṭān, send to Mekka at the end of 850
- becomes baṭṭāl, comes to Cairo in 852 and stays there as baṭṭāl until now
- ʾamīr 10, raʾs nawba, muʾallim al-rumḥ
- originally a mamlūk of Sūdūn nāʾib of Damascus, who was killed in captivity by Timurlank
- after death of Sūdūn comes in khidma from one to another until becomes during reign of al-Muʾayyad of the muʿallim al-rumḥ
- becomes known for this, especially during reign Barsbāy, becomes his khāṣṣ, makes him ʾamīr, becomes raʾs nawba
- about his skills in al-rumḥ
- when Jaqmaq becomes sulṭān, send to Mekka at the end of 850
- becomes baṭṭāl, comes to Cairo in 852 and stays there as baṭṭāl until now
Related properties
32
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10580