Ibn Taghrī Birdī, al-Manhal 9: 195, 1 - 196, 13

Reference
9: 195, 1 - 196, 13
Text
مثقال بن عبد الله الجمالي الحبشي، الأمير الزمام سابق الدين
أصله من خُدام الملك الأمجد حسين بن الناصر محمد بن قلاوون - والد الملك الأشرف شعبان بن حسين - و لما تسلطن الملك الأشرف شعبان صار مثقال هذا عنده خصيصا إلى أن تزوج الأمير أُلجاي اليوسفي بخوند بركة أم الملك الأشرف صار مثقال هذا ساقيا عندها إلى أن توفيت عاد إلى خدمة الأشرف، و صار جمدارا، ثم ساقيا و لالاه لوالده أمير حاج ثم نقله إلى شدّ الأحواش السلطانية، ثم استقر زماما، و عظم في الدولة، و نالته السعادة إلى أن قتل الملك الأشرف في سنة ثمان و سبعين و سبعمائة، عزله الأمير أينبك البدري لما كان في نفسه منه، لأنه لمّا أراد أينبك أن يخلع الملك الأشرف و طلع إلى الدور السلطاني و طلب منه أمير علي بن الملك الأشرف ليوليه السلطنة منعه مثقال هذا من ذلك، و قال: مال الملك الأشرف حتى تسلطنوا ولده، ثم قفل بينه و بين أينبك باب الساعات و تحاصرا بمن معهما إلى أن ملك الشباك و طلع منه إلى طبقة الزمام. كما ذكرناه في ترجمة الأشرف شعبان، و لما عَزَل أينبك مثقال هذا وَلَّى مكانه في الزمامية مقبل الرومي السيفي يلبغا الخاصكي، فانقطع مثقال في داره مدة حتى حصل له محنة من الأميرين برقوق العثماني و بركة الزيني و صادراه في صفر سنة إحدى و ثمانين و سبعمائة، و سُئِل عن ذخائر الأشرف فأنكر، ففرض عليه العقوبات، فأقر بصندوق داخل الدور السلطانية، فأرسلوه و عليه خادمان حتى أتى بصندوق فيه ثلاثين ألف دينار، ثم هُزَّ فأخرج من قاعة المَجْدي ذخيرة فيها خمسة عشر ألف دينار، و بَرْنية فيها فصوص، منها فصُّ عَيْنُ هِرّ، زنته ستة عشر درهما، ثم بعثه برقوق إلى بركة، فعصره بركة فلم يعترف بشيء، و استمر مَرْعُوبا إلى أن وجدوا عند دَادة الملك الأشرف أوراقا فيها دفتر بخط الأشرف فيه بيان كل شيء بتفصيله، فوجدوا الذخائر كلها قد أُخذت، و لم يتأخر إلا عند طشتمر الدوادار دخيرة فيها خمسة عشر ألف دينار و عُلبة فصوص لؤلؤ، و ما وجدوا في ذلك اسم مثقال المذكور، فعند ذلك أُفرج عنه و سافر إلى المدينة النبوية، و سار يتردد بين المدينة و مكة إلى أن مات في طريق المدينة ببدر في ذي القعدة سنة إحدى و تسعين و سبعمائة، فدفن عند الشهداء في ليلة الجمعة تاسع عشرينه، رحمه الله تعالى
Summary
Mithqāl al-Jamālī
- khādim of al-Malik al-ʾAmjad Ḥusayn b. Qalāwūn, when his son al-ʾAshraf Shaʿbān becomes sulṭān Mithqāl becomes his khāṣṣ, when ʾUljāy al-Yūsufī marries Khawand Baraka, Mithqāl becomes her sāqī,until she dies again in khidma of al-ʾAshraf
- becomes jamdār, then sāqī, then lālā of his son ʾamīr Ḥāj
- then becomes shādd ḥawsh, then zimām
- al-ʾAshraf killed in 778, dismissed by ʾAynbak al-Badrī, conflict between them
- story of hardship with Barqūq al-ʿUthmānī and Barakat al-Zaynī, he’s seized in 781, interrogated about supplies/treasures of al-ʾAshraf, denies, tortured, tells about box with 30.000 dinar, and 15.000 dinar, etc.
- eventually freed, travels to Medina, goes between Mekka and Medina until he dies unexpectedly on his way to Medina in Dhu -l-Qaʿda 791, burried with the martyrs in the night of Friday 29
Related properties
30
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10604

Events (0)

Practice (0)

Places (0)