Catalog
Reference
9: 289, 1 - 290, 4
Text
محمد بن أحمد بن عمر بن يوسف بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم ابن محمد بن أبي بكر، الأمير ناصر الدين التنوخي الحموي، الشهير بابن العطار
مولده في سنة أربع و سبعين و سبعمائة بحماة، و كان أبوه أحمد المذكور يباشر بحماة أستادارية الأمير حتى اتصل بخدمة الأمير مأمور القلمطاوي نائب حماة، و توجه معه لما ولي نيابة الكرك، و حُبس الملك الظاهر برقوق بالكرك، خدم المذكور الملك الظاهر برقوق و بالغ في خدمته، و مات قبل عود الملك الظاهر إلى ملكه
فلما تسلطن الملك الظاهر ثانيا قَدِمَ ولده الأمير ناصر الدين - صاحب الترجمة - على الملك الظاهر و سأله في رزق، فأنعم عليه بإقطاع بحماة، ثم ولي الحجوبية بها
و خدم دوادارا عند جماعة من أكابر الأمراء إلى أن تسلطن الملك المؤيد شيخ و ولي القاضي ناصر الدين محمد بن البارزي كتابة السر بالديار المصرية نَوَّه بذكره عند الملك المؤيد حتى ولّاه نيابة الإسكندرية، فتوجه إليها و باشرها مدة، و حسنت سيرته بها، و أحبه أهلها إلى أن صُرف بعد وفاة الملك المؤيد شيخ بالأمير قشتم الدواداري المؤيدي
ولزم المذكور داره سنين إلى أن ولاّه الملك الأشرف برسباي نظر القدس الشريف، فتوجه إليه و دام به إلى أن توفى - ببلد الخليل عليه السلام - في يوم ثالث عشر شوال سنة ثمان و عشرين و ثماني مائة
و كان فاضلا، دينا، عاقلا، سيوسا، عارفا، مذاكرا بالتاريخ و أيام السلف. رأيته غير مرة، كان أشقر، للطول أقرب، فصيح العبارة، وقورا، رحمه الله تعالى
تقدم ذكر والده صاحبنا الشهابي أحمد، و يأتي ذكر أخيه الشرفي يحيى في محله أيضا إن شاء الله تعالى
مولده في سنة أربع و سبعين و سبعمائة بحماة، و كان أبوه أحمد المذكور يباشر بحماة أستادارية الأمير حتى اتصل بخدمة الأمير مأمور القلمطاوي نائب حماة، و توجه معه لما ولي نيابة الكرك، و حُبس الملك الظاهر برقوق بالكرك، خدم المذكور الملك الظاهر برقوق و بالغ في خدمته، و مات قبل عود الملك الظاهر إلى ملكه
فلما تسلطن الملك الظاهر ثانيا قَدِمَ ولده الأمير ناصر الدين - صاحب الترجمة - على الملك الظاهر و سأله في رزق، فأنعم عليه بإقطاع بحماة، ثم ولي الحجوبية بها
و خدم دوادارا عند جماعة من أكابر الأمراء إلى أن تسلطن الملك المؤيد شيخ و ولي القاضي ناصر الدين محمد بن البارزي كتابة السر بالديار المصرية نَوَّه بذكره عند الملك المؤيد حتى ولّاه نيابة الإسكندرية، فتوجه إليها و باشرها مدة، و حسنت سيرته بها، و أحبه أهلها إلى أن صُرف بعد وفاة الملك المؤيد شيخ بالأمير قشتم الدواداري المؤيدي
ولزم المذكور داره سنين إلى أن ولاّه الملك الأشرف برسباي نظر القدس الشريف، فتوجه إليه و دام به إلى أن توفى - ببلد الخليل عليه السلام - في يوم ثالث عشر شوال سنة ثمان و عشرين و ثماني مائة
و كان فاضلا، دينا، عاقلا، سيوسا، عارفا، مذاكرا بالتاريخ و أيام السلف. رأيته غير مرة، كان أشقر، للطول أقرب، فصيح العبارة، وقورا، رحمه الله تعالى
تقدم ذكر والده صاحبنا الشهابي أحمد، و يأتي ذكر أخيه الشرفي يحيى في محله أيضا إن شاء الله تعالى
Summary
Nāṣir al-Dīn b. al-ʿAttār
- born in 774 in Ḥamā
- his father was ʾAḥmad, was ʾustādār ʾamīr in Ḥamā, patronized by Maʾmur al-Qalamṭāwī , Barqūq imprisoned in al-Karak
- When Barqūq becomes sulṭān a second time Nāṣir al-Dīn asks him for means of living gets ʾiqṭāʿ in Ḥamā, then becomes ḥājib ḥujjāb and dawādār with several amīrs
- al-Muʾayyad becomes sulṭān, becomes through mediation of Muḥammad b. al-Bārizī nāʾib of Alexandria, good ruling, dismissed when al-Muʾayyad dies
- has to stay in his house for several years until he’s appointed by al-ʾAshraf Barsbāy nāẓir al-quds
- stays there until he dies on 13 Shawwāl 828.
- description of personal characteristics
- brother of al-Sharafī Yaḥyā
- born in 774 in Ḥamā
- his father was ʾAḥmad, was ʾustādār ʾamīr in Ḥamā, patronized by Maʾmur al-Qalamṭāwī , Barqūq imprisoned in al-Karak
- When Barqūq becomes sulṭān a second time Nāṣir al-Dīn asks him for means of living gets ʾiqṭāʿ in Ḥamā, then becomes ḥājib ḥujjāb and dawādār with several amīrs
- al-Muʾayyad becomes sulṭān, becomes through mediation of Muḥammad b. al-Bārizī nāʾib of Alexandria, good ruling, dismissed when al-Muʾayyad dies
- has to stay in his house for several years until he’s appointed by al-ʾAshraf Barsbāy nāẓir al-quds
- stays there until he dies on 13 Shawwāl 828.
- description of personal characteristics
- brother of al-Sharafī Yaḥyā
Related properties
36
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10628