Catalog
Reference
10: 106, 5 - 107, 17
Text
محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان بن نصير، القاضي تاج الدين ابن شيخ الإسلام، قاضي القضاة جلال الدين بن شيخ الإسلام سراج الدين البُلقيني الشافعي
مولده في حدود سنة سبع و ثمانين و سبعمائة تقريبا بالقاهرة، و نشأ تحت كنف والده، و اشتغل في مبدأ أمره يسيرا، ثم ترك ذلك و اشتغل بالدنيا لما ولي والده قضاء القضاة بالديار المصرية، و صار هو المشار إليه، و ناب عنه في الحكم، و ولي قضاء العسكر، و كان هو المُتَصَرَّفُ في منصب والده و إليه أمر القضاء، و ما يتعلق به، فنالته السعادة بذلك و أُثّرى، و ربما ساءت سيرته بما كان يتناوله في بعض الأحيان، و لهذا المقتَضى يقول الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر، بعد موت والده قاضي القضاة جلال الدين: مات جلالُ الدين، قالوا: ابْنُهُ يخْلُفُهُ، أو الأخُ الراجِحُ
فَقُلْت: تاج الدين لا لائِق لمَنْصب الحكم، و لا صالج
قصد بالتورية في قوله و لا صالح أخا جلال الدين قاضي القضاة علم الدين صالح البلقيني، انتهى
قلت: و كان والده قاضي القضاة جلال الدين يركن إليه كثيرا لما كان يعلم من معرفته و حزمه و سياسته، على بخل كان به و شره زائد في جمع المال إلى الغاية، و كان بخله يتجاوز عن الحد، فإنه كان يبخل حتى نفسه و عياله، و لعل نفقته ما كانت في اليوم تصل إلى ربع دينار، هذا مع كثرة عياله و أولاده، و لما مات أبوه انكف عن الناس بالكلية، و لزم داره سنين
و كان مع بخله حسن المعاملة، يعطى حقا و يأخذ خقا، و ليس عنده طمع في مال أحد، بخلاف أخيه قاسم فإنه مسرف في الكرم و إذا أخذ مال أحد كان ذلك آخر العهد به
توفى القاضي تاج الدين في يوم السبت سابع عشرين شهر رمضان سنة خمس و خمسين و ثمانمائة، و دفن بمدرسة جده نجاه داره عن ثمان و ستين سنة، رحمه الله تعالى
و خلف خمسة أرلاد ثلاثة ذكور و هم: علي، و أحمد، و أبو السعادات محمد، و هو الأصغر و الأنجب، و بلقيس، و جنة، و سن الجميع ما فوق الثلاثين إلى الخمسين سنة، انتهى
و ولي بعده قضاء العسكر ولده السعادات محمد المذكور
مولده في حدود سنة سبع و ثمانين و سبعمائة تقريبا بالقاهرة، و نشأ تحت كنف والده، و اشتغل في مبدأ أمره يسيرا، ثم ترك ذلك و اشتغل بالدنيا لما ولي والده قضاء القضاة بالديار المصرية، و صار هو المشار إليه، و ناب عنه في الحكم، و ولي قضاء العسكر، و كان هو المُتَصَرَّفُ في منصب والده و إليه أمر القضاء، و ما يتعلق به، فنالته السعادة بذلك و أُثّرى، و ربما ساءت سيرته بما كان يتناوله في بعض الأحيان، و لهذا المقتَضى يقول الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر، بعد موت والده قاضي القضاة جلال الدين: مات جلالُ الدين، قالوا: ابْنُهُ يخْلُفُهُ، أو الأخُ الراجِحُ
فَقُلْت: تاج الدين لا لائِق لمَنْصب الحكم، و لا صالج
قصد بالتورية في قوله و لا صالح أخا جلال الدين قاضي القضاة علم الدين صالح البلقيني، انتهى
قلت: و كان والده قاضي القضاة جلال الدين يركن إليه كثيرا لما كان يعلم من معرفته و حزمه و سياسته، على بخل كان به و شره زائد في جمع المال إلى الغاية، و كان بخله يتجاوز عن الحد، فإنه كان يبخل حتى نفسه و عياله، و لعل نفقته ما كانت في اليوم تصل إلى ربع دينار، هذا مع كثرة عياله و أولاده، و لما مات أبوه انكف عن الناس بالكلية، و لزم داره سنين
و كان مع بخله حسن المعاملة، يعطى حقا و يأخذ خقا، و ليس عنده طمع في مال أحد، بخلاف أخيه قاسم فإنه مسرف في الكرم و إذا أخذ مال أحد كان ذلك آخر العهد به
توفى القاضي تاج الدين في يوم السبت سابع عشرين شهر رمضان سنة خمس و خمسين و ثمانمائة، و دفن بمدرسة جده نجاه داره عن ثمان و ستين سنة، رحمه الله تعالى
و خلف خمسة أرلاد ثلاثة ذكور و هم: علي، و أحمد، و أبو السعادات محمد، و هو الأصغر و الأنجب، و بلقيس، و جنة، و سن الجميع ما فوق الثلاثين إلى الخمسين سنة، انتهى
و ولي بعده قضاء العسكر ولده السعادات محمد المذكور
Summary
Tāj al-Dīn al-Bulqīnī
- born at the end of 787 appr. in Cairo, brought up by his father, in the beginning doesn’t work a lot
- nāʾib qāḍī with his father, when his father is qāḍi -l-quḍāt of Egypt
- about his bad behaviour and him being extremely avaricious
- dies on Saturday 27 Ramaḍān 855, burried in hte madrassa of his grandfather opposite his house on 68 years
- he left 5 children: ʿAlī, ʾAḥmad and ʾAbū al-Suʿādāt Muḥammad, the youngest and the most noble, there age was between 30 and 50, and 2 daughters Balqīs and Janna
- ʾAbū al-Suʿādāt Muḥammad became qāḍī ʿaskar after him
- born at the end of 787 appr. in Cairo, brought up by his father, in the beginning doesn’t work a lot
- nāʾib qāḍī with his father, when his father is qāḍi -l-quḍāt of Egypt
- about his bad behaviour and him being extremely avaricious
- dies on Saturday 27 Ramaḍān 855, burried in hte madrassa of his grandfather opposite his house on 68 years
- he left 5 children: ʿAlī, ʾAḥmad and ʾAbū al-Suʿādāt Muḥammad, the youngest and the most noble, there age was between 30 and 50, and 2 daughters Balqīs and Janna
- ʾAbū al-Suʿādāt Muḥammad became qāḍī ʿaskar after him
Related properties
47
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10667