Catalog
Reference
10: 205, 13 - 207, 11
Text
محمد بن علي بن يحيى بن فضل الله بن مجلي بن دعجان بن خلف بن نصر ابن منصور بن عبيد الله بن علي بن محمد بن أبي بكر عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، العدوي العُمري الشافعي، القاضي بدر الدين بن القاضي علاء الدين بن القاضي محيي الدين كاتب سر الديار المصرية و رئيسها
كان إماما فاضلا في الإنشاء و الأدب، و له مشاركة جيدة في الفقه و غيره، و كان محمود السيرة، جميل الطريقة، محببا للناس مع سكون و عقل و وقار
ولي كتابة السر بالديار المصرية عوضا عن أبيه في مرض موته في يوم الخميس ثامن عشرين شهر رمضان سنة تسع و ستين و سبعمائة، و جعل أخوه عز الدين حمزة ينوب عنه فباشر أيام الملك الأشرف شعبان بن حسين إلى أن قتل واختلفت الأمور، و قام الأمير برقوق العثماني اليلبغاوي بتدبير الملك استكتب في توقيعه القاضي أوحد الدين عبد الواحد بن ياسين، و صار القاضي بدر الدين هذا في كتابة السر اسما و معناه أوحد الدين إلى أن تسلطن برقوق عزله بأوحد الدين المذكور في شوال سنة أربع و ثمانين و سبعمائة، فلزم بدر الدين داره إلى أن توفى أوحد الدين و طلع فتح الدين ابن شاش ليلى كتابة السر فمال عنه السلطان و بعث بالأمير يونس الدوادار إلى ابن فضل الله هذا و طلع به بثياب الجلوس من غير شاش و لا فرجية و لا خف و اجتمع بالسلطان، و خرج و عليه التشريف، و كان ذلك في يوم الاثنين رابع ذي الحجة سنة ست و ثمانين و سبعمائة، و باشر الوظيفة إلى أن خلع الملك الظاهر برقوق و حبس بالكرك في سنة إحدى و تسعين و سبعمائة و صار الناصري مدبر مملكة المنصور حاجي أخلع عليه باستمراره في كتابة السر، فدام في الرظيفة إلى أن قبض منطاش على الناصري و صار هو مدبر المملكة أخلع عليه أيضا باستمراره، و خرج مع منطاش لمحاربة برقوق بعد خروجه من الكرك مع جملة من خرج معه من مباشري الديار المصرية، فلما انتصر الملك الظاهر على منطاش كان ابن فضل الله هذا قد توجه إلى دمشق مع جماعة، و هو لا يعلم بنصرة الملك الظاهر برقوق، فلما قدم الظاهر برقوق إلى الديار المصرية استقر بالقاضي علاء الدين علي بن عيسى المقبري الكركي في كتابة السر بالديار المصرية عوضا عن القاضي بدر الدين المذكور، و ذلك في سنة اثنتين و تسعين و سبعمائة، فلزم بدر الدين داره إلى أن عزل القاضي علاء الدين الكركي و أعيد ابن فضل الله هذا في شوال سنة ثلاث و تسعين و سبعمائة، فاستمر إلى أن توفى يوم الثلاثاء العشرين من شوال سنة ست و تسعين و سبعمائة بدمشق، مجردا صحبة الملك الظاهر برقوق، و ولي كتابة السر بعده القاضي بدر الين محمود السيرامي الكلستاني الحنفي
و دفن بدر الدين ابن فضل الله هذا بتربتهم بدمشق، و توفى أخوه حمزة بعده بشهر
و في هذا المعنى يقول بعض الشعراء
قَضى البدرُ بن فَضل الله نَحبا و مات أخوهُ حمزة بعد شهر
فلا تعْجب لذي الأجلين يوما فحَمزة مات حقا بعد بدْرِ
كان إماما فاضلا في الإنشاء و الأدب، و له مشاركة جيدة في الفقه و غيره، و كان محمود السيرة، جميل الطريقة، محببا للناس مع سكون و عقل و وقار
ولي كتابة السر بالديار المصرية عوضا عن أبيه في مرض موته في يوم الخميس ثامن عشرين شهر رمضان سنة تسع و ستين و سبعمائة، و جعل أخوه عز الدين حمزة ينوب عنه فباشر أيام الملك الأشرف شعبان بن حسين إلى أن قتل واختلفت الأمور، و قام الأمير برقوق العثماني اليلبغاوي بتدبير الملك استكتب في توقيعه القاضي أوحد الدين عبد الواحد بن ياسين، و صار القاضي بدر الدين هذا في كتابة السر اسما و معناه أوحد الدين إلى أن تسلطن برقوق عزله بأوحد الدين المذكور في شوال سنة أربع و ثمانين و سبعمائة، فلزم بدر الدين داره إلى أن توفى أوحد الدين و طلع فتح الدين ابن شاش ليلى كتابة السر فمال عنه السلطان و بعث بالأمير يونس الدوادار إلى ابن فضل الله هذا و طلع به بثياب الجلوس من غير شاش و لا فرجية و لا خف و اجتمع بالسلطان، و خرج و عليه التشريف، و كان ذلك في يوم الاثنين رابع ذي الحجة سنة ست و ثمانين و سبعمائة، و باشر الوظيفة إلى أن خلع الملك الظاهر برقوق و حبس بالكرك في سنة إحدى و تسعين و سبعمائة و صار الناصري مدبر مملكة المنصور حاجي أخلع عليه باستمراره في كتابة السر، فدام في الرظيفة إلى أن قبض منطاش على الناصري و صار هو مدبر المملكة أخلع عليه أيضا باستمراره، و خرج مع منطاش لمحاربة برقوق بعد خروجه من الكرك مع جملة من خرج معه من مباشري الديار المصرية، فلما انتصر الملك الظاهر على منطاش كان ابن فضل الله هذا قد توجه إلى دمشق مع جماعة، و هو لا يعلم بنصرة الملك الظاهر برقوق، فلما قدم الظاهر برقوق إلى الديار المصرية استقر بالقاضي علاء الدين علي بن عيسى المقبري الكركي في كتابة السر بالديار المصرية عوضا عن القاضي بدر الدين المذكور، و ذلك في سنة اثنتين و تسعين و سبعمائة، فلزم بدر الدين داره إلى أن عزل القاضي علاء الدين الكركي و أعيد ابن فضل الله هذا في شوال سنة ثلاث و تسعين و سبعمائة، فاستمر إلى أن توفى يوم الثلاثاء العشرين من شوال سنة ست و تسعين و سبعمائة بدمشق، مجردا صحبة الملك الظاهر برقوق، و ولي كتابة السر بعده القاضي بدر الين محمود السيرامي الكلستاني الحنفي
و دفن بدر الدين ابن فضل الله هذا بتربتهم بدمشق، و توفى أخوه حمزة بعده بشهر
و في هذا المعنى يقول بعض الشعراء
قَضى البدرُ بن فَضل الله نَحبا و مات أخوهُ حمزة بعد شهر
فلا تعْجب لذي الأجلين يوما فحَمزة مات حقا بعد بدْرِ
Summary
Badr al-Dīn b. Faḍl Allāh
- description of personal characteristics
- kātib sirr after death of his father in 769, his brothet Ḥamza appointed as deputy of him
- at the time of Barqūq al-Yalbughāwī only acts in name, ʾAwḥad al-Dīn perfoms
- when Barqūq becomes sulṭān dismissed in 784, has to stay in his house until ʾAwḥad al-Dīn dies
- performs his waẓīfa (?) in 886 until Barqūq is imprisoned in al-Karak in 791
- appointed by al-Manṣūr Ḥajjī as kātib sirr
- goes on military campaign with Minṭāsh against Barqūq
- Barqūq is victorious over Minṭāsh, Faḍl Allāh is in Damascus so doesn’t know about Barqūq being victorious
- Barqūq appoints ʿAlāʾ al-Dīn ʿAlī b. ʿīsā as kātib sirr in 792
- has to stay in his house, until ʿAlāʾ al-Dīn is dismissed and he returns as kātib sirr in 793
- stays kātib sirr until he dies on Tuesday 20 Shawwāl 796
- burried in their tomb in Damascus
- description of personal characteristics
- kātib sirr after death of his father in 769, his brothet Ḥamza appointed as deputy of him
- at the time of Barqūq al-Yalbughāwī only acts in name, ʾAwḥad al-Dīn perfoms
- when Barqūq becomes sulṭān dismissed in 784, has to stay in his house until ʾAwḥad al-Dīn dies
- performs his waẓīfa (?) in 886 until Barqūq is imprisoned in al-Karak in 791
- appointed by al-Manṣūr Ḥajjī as kātib sirr
- goes on military campaign with Minṭāsh against Barqūq
- Barqūq is victorious over Minṭāsh, Faḍl Allāh is in Damascus so doesn’t know about Barqūq being victorious
- Barqūq appoints ʿAlāʾ al-Dīn ʿAlī b. ʿīsā as kātib sirr in 792
- has to stay in his house, until ʿAlāʾ al-Dīn is dismissed and he returns as kātib sirr in 793
- stays kātib sirr until he dies on Tuesday 20 Shawwāl 796
- burried in their tomb in Damascus
Related properties
29
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10684