Catalog
Reference
10: 13, 1 - 14, 5
Text
محمد بن حاجي بن محمد بن قلاوون، السلطان الملك المنصور ناصر الدين أبو المعالي بن السلطان الملك المظفر بن السلطان الملك الناصر بن السلطان الملك المنصور، سلطان الديار المصرية
جلس على تخت الملك بعد القبض على عمه السلطان حسن، و كان القائم بأمره الأتابك يلبغا العمري الخاصكي، و ذلك في يوم الأربعاء تاسع جمادى الأولى سنة اثنتين و ستين و سبعمائة، يوم قبض على عمه، و كان سِنُّه يومئذ نحو أربع عشرة سنة، و قام الأتابك يلبغا بتدبير ملكه، بل صارت جميع الممالك بيده و تحت أمره و ليس لصاحب الترجمة سوى الإسم في السلطنة لا غير، و استمر في السلطنة إلى أن خرج به الأتابك يلبغا إلى البلاد الشامية، عند خروج الأمير بيدمر الخوارزمي نائب الشام عن الطاعة، فوصل به إلى دمشق، و أخذ بيدمر صلحا، و عاد به إلى الديار المصرية، كل ذلك في السنة المذكورة، و استمر في السلطنة إلى أن خلعه الأتابك يلبغا بابن أخيه الملك الأشرف شعبان بن حسين في يوم الثلاثاء خامس عشر شهر شعبان سنة أربع و ستين و سبعمائة، وألزمه داره بقلعة الجبل، فكانت مدة سلطنته سنتين و ثلاثة أشهر و خمسة أيام
و لم يزل ملازما لبيته إلى أن توفى ليلة السبت تاسع المحرم سنة إحدى و ثمانمائة و قد جاوز الخمسين سنة، و ترك عدة أولاد إحداهن كان قد تزوجها الوالد - رحمه الله - في حياة أبيها، و ماتت عنده في سنة أربع و ثمانمائة، و صلّى عليه الملك الظاهر برقوق بالحوش السلطاني من القلعة، و دُفن بتربة جدته أم أبيه بالروضة خارج باب المحروق. و كان محبا للطرب و اللهو، راضيا بالعيش الطيب الرغد، و كان له جواري مغاني حوقة يُعْرفن بمغاني المنصور، استخدمهن الوالد - رحمه الله - بعد موته، وكُنَّ نيفا على العشرة، و كانت هذه عادة الماوك و الأكابر يكون لهم المغاني من الجواري و غيرهم لأفراحهم و لأعزيتهم، و استمرين عندنا إلى أن توفى الوالد رحمه الله، فاستخدمهن من بعده الأتابك الطنبغا القرمشي قيما أظن، انتهى
جلس على تخت الملك بعد القبض على عمه السلطان حسن، و كان القائم بأمره الأتابك يلبغا العمري الخاصكي، و ذلك في يوم الأربعاء تاسع جمادى الأولى سنة اثنتين و ستين و سبعمائة، يوم قبض على عمه، و كان سِنُّه يومئذ نحو أربع عشرة سنة، و قام الأتابك يلبغا بتدبير ملكه، بل صارت جميع الممالك بيده و تحت أمره و ليس لصاحب الترجمة سوى الإسم في السلطنة لا غير، و استمر في السلطنة إلى أن خرج به الأتابك يلبغا إلى البلاد الشامية، عند خروج الأمير بيدمر الخوارزمي نائب الشام عن الطاعة، فوصل به إلى دمشق، و أخذ بيدمر صلحا، و عاد به إلى الديار المصرية، كل ذلك في السنة المذكورة، و استمر في السلطنة إلى أن خلعه الأتابك يلبغا بابن أخيه الملك الأشرف شعبان بن حسين في يوم الثلاثاء خامس عشر شهر شعبان سنة أربع و ستين و سبعمائة، وألزمه داره بقلعة الجبل، فكانت مدة سلطنته سنتين و ثلاثة أشهر و خمسة أيام
و لم يزل ملازما لبيته إلى أن توفى ليلة السبت تاسع المحرم سنة إحدى و ثمانمائة و قد جاوز الخمسين سنة، و ترك عدة أولاد إحداهن كان قد تزوجها الوالد - رحمه الله - في حياة أبيها، و ماتت عنده في سنة أربع و ثمانمائة، و صلّى عليه الملك الظاهر برقوق بالحوش السلطاني من القلعة، و دُفن بتربة جدته أم أبيه بالروضة خارج باب المحروق. و كان محبا للطرب و اللهو، راضيا بالعيش الطيب الرغد، و كان له جواري مغاني حوقة يُعْرفن بمغاني المنصور، استخدمهن الوالد - رحمه الله - بعد موته، وكُنَّ نيفا على العشرة، و كانت هذه عادة الماوك و الأكابر يكون لهم المغاني من الجواري و غيرهم لأفراحهم و لأعزيتهم، و استمرين عندنا إلى أن توفى الوالد رحمه الله، فاستخدمهن من بعده الأتابك الطنبغا القرمشي قيما أظن، انتهى
Summary
al-Malik al-Manṣūr
- became sulṭān after the arrest of his uncle sulṭān Ḥasan in 762, he was appr. 14 years at that time.
- Yalbughā al-ʿUmarī becomes real ruler, al-Malik al-Manṣūr only rules in name
- military expedition to Syria with al-ʿUmarī because of revolt of Bayadamur al-Khawārizmī, reconciliation, returns to Egypt
- dethroned by Yalbughā in favour of the son of his brother(? I think it must be son of his uncle) al-Malik al-ʾAshraf Shaʿbān b. Ḥusayn in 764, has to stay in his house in the qalʿat al-Jabal
- he was sulṭān for 2years, 3 months and 5 days
- dies in the night of Saturday 9 Muḥarram 801, being appr. 50
- left several children: one of them was married to my father, she died in 804
- burried in the turba of his grandmother, the mother of his father, in Rawḍa outside Bāb al-Maḥrūq
- description of personal characteristics
- became sulṭān after the arrest of his uncle sulṭān Ḥasan in 762, he was appr. 14 years at that time.
- Yalbughā al-ʿUmarī becomes real ruler, al-Malik al-Manṣūr only rules in name
- military expedition to Syria with al-ʿUmarī because of revolt of Bayadamur al-Khawārizmī, reconciliation, returns to Egypt
- dethroned by Yalbughā in favour of the son of his brother(? I think it must be son of his uncle) al-Malik al-ʾAshraf Shaʿbān b. Ḥusayn in 764, has to stay in his house in the qalʿat al-Jabal
- he was sulṭān for 2years, 3 months and 5 days
- dies in the night of Saturday 9 Muḥarram 801, being appr. 50
- left several children: one of them was married to my father, she died in 804
- burried in the turba of his grandmother, the mother of his father, in Rawḍa outside Bāb al-Maḥrūq
- description of personal characteristics
Related properties
29
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10648