Ibn Taghrī Birdī, al-Manhal 2: 338, 1 - 340, 14

Reference
2: 338, 1 - 340, 14
Text
أزبك بن عبد الله الظاهري الدوادار، الأمير سيف الدين
أحد المماليك الظاهرية برقوق، وأحد المماليك السلطانية في الدولة الناصرية فرج، ثم توجه إلى البلاد الشامية في أيام تلك الفتن، ووافق الأميرين نوروز الحافظي وشيخ المحمودي، ودام في صحبتهما إلى أن قتل الملك الناصر فرج، وصار الأمير نوروز الحافظي نائب دمشق بعد وفاة والدي، وحكم البلاد الشامية بأسرها، أنعم على أزبك هذا بإمرة مائة وتقدمه ألف بدمشق بسفارة إنيه الأمير برسبغا الدوادار أحد مقدمي الألوف بدمشق، ودام أزبك على ذلك إلى أن تسلطن الملك المؤيد شيخ وخرج الأمير نوروز الحافظي عن طاعته، ووافقه أزبك هذا على العصيان فيمن وافقه من الأمراء، ووقع ما سنحكيه مفصلا في ترجمة نوروز إن شاء الله تعالى والقبض عليه، ولما ظفر المؤيد بنوروز وأعوانه وحواشيه قبض على أزبك هذا وعلى إنيه برسبغا الدوادار وحبسهما مدة سنين بحبس المرقب، وقتل برسبغا بمحبسه، وبقى أزبك بعده مدة إلى أن أفرج عنه الملك المؤيد في سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة، وأنعم عليه بإمرة خمسة بدمشق، واستمر بدمشق إلى أن تسلطن الملك الظاهر ططر قربه وأدناه وأنعم عليه بإمرة مائة وتقدمه ألف بالديار المصرية، ثم صار بعد موت ططر في أيام الملك الصالح محمد بن ططر رأس نوبة النوب بعد الأمير قصروه من تمراز، بحكم انتقال قصروه إلى الأمير آخورية بعد مسك الأمير يشبك الحكمي وحبسه بثغر الإسكندرية مع الأتابك جاني بك الصوفي، واستمر أزبك رأس نوبة النوب إلى أن أخلع عليه باستقراره في الدوادارية الكبرى بعد انتقال الأمير سودون من عبد الرحمن إلى نيابة دمشق بحكم عصيان الأمير تنبك البجاسي، وذلك في المحرم سنة سبع وعشرين وثمانمائة، فباشر المذكور الدوادارية بحرمة، وسار في الوظيفة على أجمل طريقة، هذا ومعه مثل الأمير جاني بك الأشرفي الدوادار الثاني عظيم الدولة الأشرفية، ومعظم الناس لا يتردد إلا إلى جانبك المذكور، وهو مع ذلك صاحب حرمة وناموس، وكلمته نافذة في الدولة، واستمر على ذلك إلى ليلة الخميس سادس ذي الحجة الحرام سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة قبض عليه ونفى إلى القدس بطالا، وتوجه به الأمير قراقجا الحسني، أحد أمراء العشراوات ورأس نوبة، فتوجه إلى القدس وأقام به بطالا إلى أن مات في يوم الثلاثاء سادس عشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة
وكان أميرا جليلا، مهابا وقورا، دينا خيرا، عفيفا عن المنكرات والفروج، ذا معروف وبر، ورأى وتدبير، مع عقل تام، ومعرفة جيدة، وسكون وصمت وعنده مروءة وهمة عالية، وتعصب لمن يلوذ به ويقصده في حوائجه، وكان بإحدى كريمتيه خلل أصيب فيها في وقعة الأمير نوروز الحافظي. رحمه الله تعالى
Summary
ʾUzbak al-Ẓāhirī al-Dawādār
- a mamluk of al-Ẓāhir Barqūq, a sulṭānīya mamluk of al-Nāṣir Faraj
- goes to Syria during the revolts, sides al-ʾAmīr Nawrūz al-Ḥāfiẓī and Shaykh al-Maḥmūdī, stays in their company until al-Nāṣir Faraj is murdered
- becomes ʾamīr 100 in Damascus through mediation of his ʾinī al-ʾAmīr Barsbughā al-Dawādār
- Nawrūz al-Ḥāfiẓī is defeated by al-Muʾayyad, ʾUzbak and Barsbughā arrested, Barsbughā is killed in prison
- ‘Uzbak is freed by al-Muʾayyad in 822, bestowed with ‘imra of 5 in Damascus
- al-Malik al-Ẓāhir Ṭaṭar becomes sulṭān, ʾUzbak becomes ʾamīr 100 in Egypt
- becomes raʾs nawba kabīr (raʾs nawba al-nuwab) during the reign of al-Malik al-Ṣāliḥ Muḥammad b. Ṭaṭar, becomes dawādār (al-dawādārīya al-kubrā)
-is arrested thursday night 6 of dhū al-Hija 831, is banished to Jerusalem as baṭṭāl
- dies on Tuesday 16 rabīʿ al-ʾawwil 833
- description of personal characteristics
- one of his eyes was injured during the incident with Nawrūz al-Ḥāfiẓī
Related properties
48
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-9579

Events (0)

Practice (0)

Places (0)