al-Maqrīzī, Khiṭaṭ 3: 347, 1-10

Reference
3: 347, 1-10
Text
ثم أن الملك الناصر محمد بن قلاون سمح لم بالنزول إلى الحمام يوماص في الأسبوع فكانوا ينمزلون بالنوبة مع الخدام ثم يعودون آخر نهارهم ولم يزل هذا حالهم إلى أن انقرضت أيام بني قلاون وكانت
للمماليك بهذه الطباق عادات جميلة أولها أنه إذا قدم بالمملوك تاجره عرضه على السلطان ونزله في
طبقات جنسه وسلمه لطواشي برسم الكتابة فأول ما يبدأ به تعليمه ما يحتاج إلى من القرآن الكريم
وكانت كل طائفة لها فقيه بحضر إليها كل يوم ويأخذ في تعليمها كتاب الله تعالى ومعرفة الخط والتمرن
بآداب الشريعة وملازمة الصلوات والأذكار وكان الرسم إذ ذاك أن لا تجلب التجار إلا المماليك الصغار
فإذا شب الواحد من المماليك علمه الفقيه شيئا من الفقه وأقرأه فيه مقدمه فإذا صار إلى سن البلوغ أخذ
في تعليمه أنواع الحرب من رمى السهام ولعب الرمح ونحو ذلك
Summary
Only once a week, they are allowed by Muḥammad al-Naṣir Muḥammad to leave the citadel and go to the ḥammām, guarded by the eunuchs. This situation remains like this until the dethroning of the Banū Qalāwūn.
Habits of the mamlūks in those barracks : arrival - lodging in the barrack of his race - education : religious/intellectual ( + sharīʿa-basics) - at an adult age (sinn al-bulūgh) he gets a military training.
Related properties
4
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-5980

Actors (0)

Events (0)

Practice (0)

Institutions (2)

Institution (via institution properties) Extra
mamālīk sulṭānīya (sulṭān) mamalik sultaniya (sultan)
sulṭān sultan

Places (0)