Ibn Taghrī Birdī, al-Manhal 9: 18, 12 - 20, 5

Reference
9: 18, 12 - 20, 5
Text
قاني باي بن عبد الله الحمزاوي، الأمير سيف الدين، نائب حلب
هو من مماليك الأمير سودون الحمزاوي الدوادار في الدولة الناصرية فرج، ثم اتصل بعد موت أستاذه بخدمة والدي - رحمه الله تعالى - و جماعة من أخوته، و طالت أيامه عند الوالد إلى أن نُقل الوالد في مرض موته ففر قاني باي المذكور من عنده إلى الأمير شيخ المحمودي، و دام عنده إلى أن تسلطن، و أنعم عليه بإمرة عشرة بالقاهرة، ثم نقله إلى إمرة طبلخاناة و جعله رأس نوبة ثانيا، و استمر على ذلك إلى أن أنعم عليه الأتابك ططر بتقدمة ألف بالديار المصرية بعد موت المؤيد و سلطنة ولده الملك المظفر أحمد، ثم جعله نائب الغيبة بالديار المصرية عند توجه ططر صحبة السلطان الملك المظفر أحمد إلى البلاد الشامية
و استمر قاني باي بالقاهرة إلى أن عاد ططر بعدما تسلطن و هو متوعك البدن، ثم لزم الفراش مدة و قبض على قاني باي المذكور في تلك الأيام، و حبسه بالإسكندرية إلى أن أطلقه الملك الأشرف برسباي و أنعم عليه بأتابكية دمشق، فتوجه المذكور إلى دمشق و دام بها مدة سنين إلى أن طلبه الملك الأشرف إلى الديار المصرية و أنعم عليه بتقدمة ألف بها، و استقر عوضه في أتابكية دمشق الأمير تغري بردي المحمودي، رأس نوبة النوب كان
فأقام بالقاهرة مدة طويلة إلى أن نُقل إلى نيابة حماة بعد الأمير جلبان أمير آخور، بحكم انتقال جلبان إلى نيابة طرابلس بعد موت الأمير طرباي في سنة سبع و ثلاثين و ثمانمائة، فاستمر في نيابة حماة إلى أن نقله الملك الظاهر جقمق إلى نيابة طرابلس، بعد الأمير جلبان الأمير آخور بحكم انتقال جلبان إلى نيابة حلب، بعد عصيان نائبها الأمير تغري برمش بن أحمد البهسني في أواخر سنة اثنتين و أربعين و ثمانمائة
فباشر نيابة طرابلس أشهرا، و نقل إلى نيابة حلب بعد الأمير جلبان الأمير آخور، بحكم انتقال جلبان إلى نيابة دمشق بعد موت الأتابك آقبغا التمرازي في سنة ثلاث و أربعين و ثمانمائة، فتوجه إلى حلب، و حكمها سنين إلى أن عزل عنها بالأمير قاني باي الأبو بكري الناصري البهلوان في سنة ثمان و أربعين، أو في أوائل سنة تسعة و أربعين، و أنعم عليه بتقدمة ألف بالديار المصرية، عوضا عن الأمير شادبك الجكمي، بحكم انتقال شاد بك إلى نيابة حماة، عوضا عن قاني باي البهلوان
فدام بالقاهرة مدة طويلة إلى أن أُعيد إلى نيابة حلب ثانيا، بعد عزل الأمير تنم من عبد الرزاق المؤيدي في سنة اثنتين و خمسين و ثمانمائة، و سُر أهل حلب بعوده إليهم
Summary
Qānī Bāy al-Ḥamzāwī
- mamlūk of Sūdūn al-Ḥamzāwī during reign of al-Nāṣir Faraj, comes in khidma of Taghrī Birdī after death of his ʾustādh, after his death flees to Shaykh al-Maḥmūdī, stays with him until al-Muʾayyad becomes sulṭān, becomes ʾamīr 010, then ʾamīr 040, then raʾs nawba thānī
- then appointed by Ṭaṭar ʾamīr 100 after death al-Muʾayyad and al-Muẓaffar ʾAḥmad became sulṭān, then becomes nāʾib ghayba when Ṭaṭar accompanies sulṭān to al-Bilād al-Shāmīya.
- when Ṭaṭar becomes sulṭān, Qānī Bāy arrested, imprisoned in Alexandria, freed by al-ʾAshraf Barsbāy, appointed as ʾatābak of Damascus
- goes to Damascus, stays there until asked to come to Egypt, appointed ʾamīr 100 there
- stays in Cairo until appointed as nāʾib of Ḥamā 837, then appointed as nāʾib of Tripoli
- then nāʾib of Aleppo in 843, goes to Aleppo, stays there several years until dismissed in 848, then becomes ʾamīr 100, then becomes nāʾib of Aleppo for a second time in 852, and the people of Aleppo were happy with his return.
Related properties
23
ID
https://ihodp.ugent.be/mpp/informationObject-10531

Events (0)

Practice (0)

Places (0)